الخميس، 15 ديسمبر 2011

صوت الشهيد


نعوش خشب ومزخرفه
فيها اصوات الملايين دي بتنتحر
واصوات التحرير باكية بتنتحب
مصر رايحه كلها عشان تنتخب
اصوات حناجر تلتهب
وفلوس زكايب ع الورق راح تحترق


محدش سأل فيكم شهيد
اذا كنش ناوى ينتخب
صوت الشهيد رافض لكم
ولهزلكم
صوت الشهيد عايز قصاص منكم..... لكم
صوت الشهيد
مبحوح من كتر الدموع اللي بتسقي في ارضكم
صوت الشهيد
فاتح جنان الحق فى الملكوت يطير وسطكم
صوت الشهيد
يشهد لكم ضيعتوا دمى بعندكم


محدش سال امي اديت صوتها لمين
لوفدكم وعدلكم ولا اخوان ولا سلف
ولا من البكا صوتها اتنبح
ومن الفراق جسدي اندبح
صوتها اتنبح من عندكم
صوتها اتقتل لما اتقتلت
صوتها أندفن مع الكفن
صوتها انعدم
صوت الشهيد رافض لكم ...... ولهزلكم

الأحد، 11 ديسمبر 2011

دراما هزلية لشكسبير العسكر

الوضع القائم فى مصر الأن ما بعد الثورة وخاصة مابعد نتائج المرحلة الأولى من الإنتخابات يشبه فى أوجه كثيرة أحداث مسرحية تراجيدية كلاسكية لها وقائع وأحداث متشعبة ومختلفة وغير منطقية أحيانا.


كل القوى السياسية والفرقاء يشعرون بحالة من الترنح والوهن أو الدهشة وبعضهم يحس بالفزع والرهبة , والغريب لما كل هذا الترنح وهذه النتيجة كانت هي الأقرب الى تخمينات الكل منذ إنتهينا من صراع الدستور أولا أم الإنتخابات أولا.


الأغرب من ذلك أن الأخوان نفسهم وقد حصدوا 60 % من المقاعد إلا أنهم كانوا لا يتوقعون هذه النتيجة. فمنهم من أصيب بالدهشة ومنهم من أصيب بالغرور ومنهم من يحس بالريبة والحذر من ما هو قادم.


القوى الليبرالية التي أنهكت نفسها فى التشاحن والتخاصم لأجل مرشحين فلول وأخريين متواطئين أحست بمدى ضعفها وبعدها عن الشارع أبان إعلان النتيجة, فلقد قسموا أنفسهم لتحالفات هزيلة صغيرة وليس لها موارد وتصارعوا هم وأنفسهم على الفتات لكي تصل الفطيرة كلها الى الأخوان عن طريق الدليفيرى الصامت وهو الشعب , وهى ساخنة جدا.


أهم ما فى ذلك أن بعض الناس وقد أعطى صوته للإخوان والسلفيين إلا أنه قد صدم من النتيجة كأنه يتوقع حصولهم على نسبة أصغر وهو بالفعل قد صوت لهم . بل الأغرب أن بعضهم قد ندم على أنه أعطى صوته لهم بعدما لاحظ مخالفتهم المستمرة لأسلوب الصمت الدعائي قبل التصويت مباشرة . بل الأغرب من صوت لقائمة الأخوان وفردي للتيار الليبرالي مثلا موقنا أنه يمكن ان يحدث توازن وهيهات بين مقعد تتفتت علية الأصوات للفردي وصوت فى القائمة يمكن أن يحدث الفارق فعلا .


الأغرب من كل ذلك أن الأخوان لديهم وجهتين نظر متضادتين وهما ان مجلسهم القادم لابد أن يشكل حكومة جديدة وتكن له صلاحيات مهما كانت المهمة صعبة والتحديات وهذا الرأي الذى فيه تضحية وصون لصوت المصريين الذين انتخبوهم لينعموا بحكم بعيد عن العسكر, أما الرأي الأخر فهو أن نترك تلك الحكومة القادمة كما هي من أجل رضاء العسكر ومن أجل المشاكل الجمة التي تعترضهم وكذلك التحديات الإقتصادية والخارجية التي تشغل بالهم الفترة القادمة.
والخطر كل الخطر فى وجهة النظر الأخيرة التي تحوى مكر ودهاء سياسي كبير , أنهم بذلك يخونوا الأمانة التي ألقاها الناخبين بين أيديهم لأجل منفعة مؤقتة أو مجد قريب.


الأغرب فعلا أنه رغم سيناريو المجلس السكرى الذى قد قام بالحبكة الدرامية لذلك المشهد وكأنه ( شكسبير) فى أحدى رواياته الطويلة ,إلا أن هذا المجلس تفاجأ بفصل غريب لم يكتبه ألا وهو أن الشعب المصري قام بتقرير مبدأ العزل على جميع الفلول والتي كان يعقد عليهم العسكر أملا كبيرا فى تمرير بعض البنود والقوانين .


وبعد إعلان العسكر أن المجلس القادم لا يمثل مصر وانهم لن يستطيعوا تشكيل حكومة جديدة ، فلقد أزداد المشهد دراما وخرج من الأخوان من يقول أن من يقول ذلك جاهل أو مغيب عن الواقع ، وبعد فترة يخرج أخر ليقول أننا لن نصطدم بالمجلس ولن نشكل حكومة جديدة كأنهم أختزلوا الشعب وأرادته فى شخصية واحد من المكتب السياسى للجماعة ، وكأننا فى الواقع تحت رحمة واحد من أثنان يأما العسكر يأما الأخوان .......
هذه المسرحية الهزلية ليس لها مشاهدون كأنها تعرض على مسرح الدولة إلا  من المعتصمين الذين ينتظرون أفعال القدر بأهل السياسة ينتظرون فرصتهم ليقوضوا خشبة هذا المسرح على كل الممثلين الذين أستخفوا بعقولنا وأصواتنا.



السبت، 10 ديسمبر 2011

الإخــــــوان وعقدة العسكرفوبيــــــا

والله لقد كنت منذ بدأ الثورة من المتعاطفين مع الأخوان المسلمين رغم ميولي الأشتراكيه ولكنى كنت أحس منهم الأمان وأنهم مخلصون فعلا فى عملهم ولا يبتغون شئ خلاف تقدم مصر ورقيها.
وكنت مؤيد جدا لشباب الأخوان وطليعتهم المشاركة فى الثورة على أساس فردى لدرجة أنى فكرت جديا فى الإنضمام لهم , وأعجبت بـ أشخاص ثوريين مثل القصاص وإسلام لطفي ومصطفى النجار . ولكن يأبى الأخوان على نفسهم ذلك فلقد جعلوا من قيادتهم أداة المقلصة للشباب الطاهر الذى خرج على عقيدتهم العمياء فى السماع والطاعة للمرشد ومكتبه الذى ينتخب فقط من النخب الكبيرة فى الأخوان وهذا المعتقد الغريب ( السمع والطاعة ) يطلقون علية ديمقراطية إنتخاب مكتب الإرشاد , فى الخلاصة لما أعترض الشباب وشارك الشباب فى فعاليات الجمع ما بعد التنحي فقط إصطدموا بالمكتب الأرشادى الذى يرى أن السلامة مع التحالف مع العسكر وفى التأنى السلامة. فقد خرج هؤلاء الشباب للحياة السياسة ضدهم فى أحزاب أخرى بعد أن تم شطبهم من الجماعة لتجرأهم على عصيان مكتب الأرشاد فلقد إنحازوا إلى إئتلاف الشباب الذى يضمهم ويضم مبادئهم الثورية عن الطاعة العمياء للإخوان , ومن هنا بدأ الشك يراوض نفسي لماذا ؟!  

فى الحقيقة الجيل الأكبر الذى يحكم مكتب الإرشاد جيل عاصر عصر الفساد عصر مبارك وسابقيه لذلك كان كمجمل القوى المناظرة له على الساحة , تعودوا على البطء والتأنى وفى العجلة الندامة وأن إزاحة حسنى هي نهاية الثورة وأنه الوقت المناسب للتفكير فى حصاد مكاسبها . وأعتقد أن هذا المأخذ الأول الذى يمكن أن يكون هز الثقة لدى بعض العامة ضدهم .

الإستقطاب العنصري والديني والطائفي والسياسي الذى تأجج أثناء الإستفتاء.
كل القوي لعبت دورا فيه والكنيسة والمساجد وعلماء السلفيين ( ذو الخبرة المعدومة فى السياسة) , ولكنى أخص بالذكر الأخوان لسبب وجيه جدا أنهم هم القوى الأكثر تنظيما وفاعلية وأنهم من يمكنهم قيادة الدفة خاصة مع التعاطف العارم لهم وللشباب فى الثورة فلماذا أذا هذا الإستقطاب ولماذا دافع الأخوان عن الإنتخابات بهذه القوة  رغم أن الحل الأخر كان ينص على إنتخاب لجنة تأسيسية مماثلة سوف يكون وبلا شك الممثل الأعلى حظا فيها هم الأخوان أيضا ففى كلتا الحالتين سوف يكون لهم نسبه عالية فى اللجنة أو فى المجلس . فلماذا ساعدوا العسكر على اللعب بنا وبالثورة كل تلك المدة وهم فى كلتا الحالتين يضمنون تمثيل الأغلبية.

تغير الخطاب الأخوانى وتردد البعض .
تغير الخطاب الأخوانى من فترة لفترة فلقد بدأ الأخوان بمد جسور الثقة بينهم وبين بقية الشعب وبين الأخوان والخارج المسيحي بأنهم غير طامعين فى الإجماع الحصري لمجلس الشعب والشورى ولكنهم يؤيدون أن يكون المجلس توافقي للمصريين جميعا وأنهم سوف يكتفون فقط ب 30 % من المجلس . , وبالفعل هذا الفعل قد أراح الكثيرين فعلا لولا تغير الخطاب والبدأ فى المساومة فلقد أصبحت النسبة 50 % لأنهم إن أرادوا ال30 % فيجب أن ينافسوا على 50 %.
والأن ولقد إنتهت المرحلة الأولى لهم ب 60% من المقاعد وأيضا فهم قد ترشحوا على نسبة 100 % من مقاعد المجلس فى كل الدوائر وكل المقاعد عدا الأحزاب الهزيلة التي رضت أن تمشى فى ركابهم من أعضاء التحالف الديمقراطي وبعض من أنصارهم السلفيين فى مقاعد أخرى لذلك نفترض أنهم ترشحوا على 90 %. والعجب كل العجب فلماذا أذا وعدونا ب 30 ثم 50 وأخيرا نقضوا كل ذلك بالترشح بنسبة 90 % فأكثر.
نأتي للتصريحات التي طالما كانت تكذب بعد قليل , فلقد طمع البعض وأغتر بنفسه وتمادى فى الإحساس بالقوة فصب تصريح وأقصد (العريان) انهم يمتلكون الأغلبية وكأنهم لن يغلبوا عن قلة فيخرج أبو بركة مثلا وقال هذه ذلة لم يقصدها وأنها لاتمثل مكتب الإرشاد أو الحزب . ومرة أخرى يكتب على الموقع الخاص للجماعة أن من فى ميدان التحرير كلهم علمانيين وملحدين فى يوم 27 مايو  ويظل هذا التصريح لمدة يوم كامل ثم يمسح ليعتذر واحد بأن المسئول غن الصفحة أنزل الخبر من نفسه دون الرجوع الى القاده ( سبحان الله).
( العسكرفوبيا ) المرض الذى يخاف الأخوان منه لدرجة أنهم قد يموتون من الخوف بسببه أو ممكن أن يتخلوا عن مبادئ حقوق الإنسان أو وحقوق حماية المستضعفين من أجله. وليعتقد الجميع أنى هنا أبالغ فى نقدهم ولكنى سأقدم الدليل واحدا تلو الأخر .
خوف الأخوان من العسكر جعلهم يتسرعون فى نتائج وقرارات اللجنة التي كانت برئاسة طارق البشرى وأعضائهم من صبحى صالح وغيرهم , فبإعتراف البشرى أنه قد خدع من قبل المجلس العسكري ذاته لم يجعلهم مثلا يعترضون على ممارسات العسكر خلال وبعد الإعلان الدستوري الديكتاتوري الذى قيض الإستفتاء وهدمه حتى أساسه بل بالعكس ظلوا فى تأييده .

ماذا فعل الأخوان لسجناء الرأي وشباب الثورة الذين سجنوا وأعتقلو بعد الثورة لم يفعلوا شئ ليس فقط لأنهم من تيارات يمينية ويسارية تنافسهم بل لأجل رضاء وصفاء المجلس العسكري لهم . من الصعب أن أتخيل أن من كانوا يدافعون عن سجناء الأخوان العسكريون من قبل من الحقوقيون والنشطاء ( الليبراليين ) الأن فى السجون يحاكموا عسكريا وأن الأخوان لا يأخذون أي موقف لمساعدتهم .

وأخيرا الموقف الغريب برفض المشاركة بنزول ميدان الشرف ميدان التحرير لـ الدفاع عن أسر الشهداء والمصابين وشباب الثورة الذين فقدوا 40 شهيدا فى أسبوع واحد , وان يدعوا الى جمعة فى الأزهر لنصرة الأقصى !!!!!!
وبعد ذلك يعترفوا بأنهم خافوا من أن ينقلب عليهم العسكر كما حدث فى 54 يا سبحان الله ! ودم الشهداء يباع بالرخيص بكراسي وبرلمان عار عليكم والله.

أهم تصريح استغربت له جدا تصريح مهدى عاكف عن أحداث محمد محمود الأخيرة بأن السبب وراء ذلك كان حمير الداخلية وعيال التحرير الذى أنضم لهم البلطجية والمسجلون الخطر لنشر الذعر والفوضى. 

الخبر الذى نزل على كالصاعقة هو تصريح عصام العريان القيادي البارز وأحد المعتقليين للرأي السابقين فى عهد مبارك :
بأن الأخوان لن يطالبوا بتشكيل حكومة بعد الإنتخابات ولن يدخلوا فى صراع مع العسكر.

هذا الخبر صدمني فعلا وكأنهم قد فرطوا فى جميع مكتسباتهم ومبادئهم التي لا طالما هللوا بها ونادوا وحشدوا وتظاهروا واستقطبوا جموع الشعب المصري كأنهم رضوا بذلك كله من أجل تمثيل الطلاب المستمعين فى المدرسة الإبتدائية لا ناقة لهم ولا جمل.
هذا الخبر يحتمل إما أنهم فعلا باعوا كل شئ ولا رغبه لهم فى ذلك إلا التمثيل المشرف وبذلك يكونوا باعوا الشعب والناخبين .
 أو يكون ذلك تمثيلية أمام الناس لإرضاء العسكر أمام ترضية من أسفل طاولة الحوار من العسكر للإخوان من مقتضاها مثلا مساعدة مرشح ما للإخوان كرئيس لمصر أو مواد خاصة فى الدستور القادم وكلا الإحتماليين ينذر بظلال سوداء قد تخفى مصر لفترة كما أختفى القمر فى الكسوف الحاصل اليوم ولكن كسوف مصر قد يذهب بها بعيدا عن الأرض .




حكومة الإنعاش الوطنى

حكومة الجنزورى هى حكومه ولدت لتموت فهى حكومة عكس الارادة الثوريه لشخص من الحرس القديم سواء اعجبه التسميه أم لا ,فهو شخص غائب عن الساحه لمده تقارب 16 عام (فى الثلاجه) وقد تعاظم فى السن .
سبحان الله كأن مصر عباره عن صنوق صغير من اتباع ومؤيدى نظام حسنى مبارك لا يوجد غيرهم حتى يطالب الثوار بحكومه انقاذ وطنى فيختار المجلس واحد من اتباع النظام القديم .


والله انه تحدى سافر لإرادة الثورة والشباب كانهم مكتوب عليهم ان يسقطوا كل خكومه فاشلة يختارها المسئوليين عن البلد.


حكومة الجنزورى المفروض انها حكومة انقاذ تحتوى على 13 من الحكومه القديمه ياعنيى ع الصبر ... وكمان بعد مشاورات لعدة ايام ومقابلة بعض اختلافات الثورة ( كدابين الزفه) ., والله دى مسرحية كوميديه جدا وبعدين فى حاجة غريبة جدا ما السبب فى التمسك بالوزيرة فايزة ابو النجا من حكومة نظيف الى شفيق الى شرف 1 وشرف 2 واخيرا الجنزورى ياســــــلام مفيش غيره ولا عشان اسمها فايزة ولا بيحموها من المحاكمة عشان متهمة بالفساد وسرقة املاك الشعب.

وبعدين ليه يكون وزير الداخلية ظابط ليه ميكونش سياسى مدنى البلد هنخرب يعنى ما كل دول العالم كده .
وبعدين الوزير محمد ابراهيم ده متهم بقتل المتظاهرين السودانيين أختيار مفيش بعد كده والله.
من الواضح انها حرب بس ليست بين قوى الثورة والقوى المضادة للثورة أنما بين  جيل بالكامل عاصر الفساد والظلم وانسجم معه وتعايش على قرارته (العواجيز) , وجيل يرفض الظلم والفساد ويريد أن يعيش فى مناخ حر نظيف.
فالثوار لم يطلبوا حكومة جديدة والمجلس العسكرى لم يعطهم مجلس رئاسى مدنى , فى فرق جامد فى السرعات



الجمعة، 2 ديسمبر 2011

رقعة الشطرنج

ممكن كل واحد مننا يتخيل نفسه واقف على رقعة شطرنج كبيرة أوى
ممكن يتخيل نفسه عسكرى- طبية - وزير - حصان  - فيل أو ملك يحكم ويأمر وينهى كما يشأ بس ميعرفش يعمل حاجة من غير اللى حوليه ولا ليه لزمة وهو واقف لوحده على الرقعة من غير عساكر يشخط فيهم ولا جيوش يحاربها. و دى حاله خاصة للملك 
أما السائد
أنك تكون عسكرى زى عامل أو صنايعى فى الأمام بتحتك مباشرة بالمشاكل والازمات ولازم تعرف أنك مهم جدا سواء للملك يمارس سلطته عليك أو مهم جدا عشان تكمل عدد القطع عشان اللعبة تبدأ .....

ولكن فى قرارة نفسك لازم تحلم أنك تترقى وتبقى وزير ولا طبية ولا فيل على شرط تقطع الرقعه كلها من أسفلها لأعلاها عشان توصل ...

ممكن تكون واحد من الطبقة المتوسطة  مهندس - دكتور - محامى -فنان  فتتخيل نفسك مثلا حصان أو فيل ليك حرية عن العسكرى فى الحياة بالمجمل تتحرك من هنا لهنا ممكن تقطع الرقعة كلها فى كام خطوة ولكن ........
عمرك ما هتكون وزير  ومش ممكن تترقى عشان دايما شايف نفسك أحسن من اللى حوليك , ممكن تترقى بس لو نزلت كام درجة وحسيت بالناس اللى أقل منك ساعتها ممكن تكون أى شئ تتمناه.

أما بالنسبة للطبقة الهاى( فاى باى)  لازم تعرف أنك من غير كل اللى حوليك ملكش لزمه وعمرك ما تعرف تغلب
لو واقف على الرقعه لوحدك.

أهم حاجة قواعد اللعبة لازم تتنفذ وكلنا ميسرين لما خلقنا له 
فلازم تعرف أنك بتعامل ربنا سبحانه وتعالى مش القطع اللى فاكر انك ممكن تهمل بعضها وتتقرب من بعضها عشان توصل أو تبقى هاى.
أهم حاجه تعرف مكانك على الرقعة ايه وناوي تحلم ولا هتخليك محلك سر او تعيش فى ضل الملك بتاعك .........