عبدالمنعم ابو الفتوح ولكن !!
احترامى وتقديرى الشديد للرجل عبد المنعم ابو الفتوح وتاريخه ولكن أليس من الاحرى والأجدى الى كل القوى المدنيه التى تؤيده كمرشح للرئاسه بالعدول عن هذا القرار لأننا منذ بدأ الثورة دائما ما نختارالاختيارات البعيده عن الهدف .....
بعد كل ما ذقناه على ايد القوى الاسلاميه منذ بدأ الثورة .... وبعد تأكدنا من ان مصر يجب ان يمثلها كل القوى الثوريه وليست فئه او فصيل بعينه ... فأننا نهرول كقوى مدنيه لتأيد الرجل بالرغم من معرفتنا بتاريخه مع الجماعه وكأننا هربنا منها اليها ورغم تأكدى من ان ابوالفتوح له رؤيه مختلفه عن الجماعه ولكن المرحله الأنيه لا تتحمل منا المقامره بأربع سنوات اخرى من عمرنا وهكذا لا يمكن ان نراهن ولو 10 فى المئه ان تكون كل السلطه فى ايد الجماعه او شخص يدين لها بالولاء والمحبه ..... هذا مستقبل امه لا لعبه ولا تجربه..... فالرجل رغم مواقفه لم يظهر فعليا الا فى الفترة الاخيره فقط رغم زخم تاريخه الذى ينطوى فقط داخل الجماعه لا خارجها ..... اليس الاحرى بالثوريين والمدنيين ان تدعم مشروع مدنى 100 فى المئه لأناس لهم تاريخ حافل وظاهر كعين الشمس مثل نور وحمدين وغيرهم بدل من المجازفه ولو بنسبه صغيرة .......
كل ما اخشاه ان يكون جحافل المؤيدين لدكتور ابوالفتوح هرولوا له من حمله دكتور البردعى فقط لأنه كان دائما ما يظهر معه وان ارائه توافقه وانه دائما ما كان يطرح له كبديل ثانى .......
وما اخشاه فعلا هو صمت الدكتور ابو الفتوح ابان بعض تصرفات الجماعه وانه دائما ما يحاول ان يكون على نقطة قرب منها او من رموزها سواء لحشد تأيدهم او سواء للعشره والموده ....
وسواء كان ذلك او ذاك فجل ما اخشاه ان يؤثر بالسلب بعد توليه للمنصب على علاقته مع باقى القوى الثوريه والوطنيه .
واخص بالذكر ندائه للمنسحبين من لجنه الدستور بالعوده اليها مخافه حدوث ازمه وكأنه لايدرك ما احدثه استئثار الجماعه باللجنه من صدع فى الصف الثورى والمدنى على الاخص.
وان أستطعت سؤاله سؤال فاننى أريد أن أعرف هل أحل رقبته من البييعه التى بايعها للمرشد العام للأخوان أم لا.
ورغم كل تلك المخاوف أتمنى ان تكون ظنون وان يكون فعلا كما يظن به الناس خيرا ...............
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق