- ما أجمل ان يكون عنوان التدوينه بالشيزوفرنيه .. احساس بالتنافس مع د/ احمد عكاشه - د/ ومنال عمر ولكن للأسف دى سخرية الواقع الوقح .
اعتقد ان التيار الاسلامى الذى يعلو السلطه الحاكمه بقضبيه الاخوان والسلف يمروا بأعراض هذا المرض السياسي بحيث يقولن اشياء و يفعلون العكس تماما سواء فى الدين او السياسه.
- فما أجمل الدعوة الى الحوار والنقاش (الوطنى) بين الرياسه والمعارضه الفعليه (جبهة الانقاذ) فى نفس وذات اللحظه التى يتم استدعاء كل رموز الجبهه للتحقيق معهم امام النائب العام (المعين) بتهمة محاولة قلب نظام الحكم .
- وما أجمل الدعوة الى التوصل لمواد (المختلف عليها ) فى ما يسمى دستور مصر فى غياب توافق عليه الى ما بعد انتخابات مجلس الشعب وماذا عن الصناديق وماذا عن ارادة الناخب الم يكن بالاحرى تعديلها قبل الاستفتاء.
- ما أوضح من ان تكون لجماعة الاخوان المسلمين وجهان حلمى الجزار (الكيوت) وعصام العريان (الشرس) حيث تلعب هى بالشعب الذى يتقمص دور ( العبيط) لتنال الجماعه كل شئ فى نفس الوقت .
- ألم يكون اكثر من عضوا فى مكتب الارشاد بما فيهم محمد مرسى فى قداس رأس السنه العام الماضى وده أجابى فعلا وهذا العام تخرج فتوى بتحريم التعيد على الاقباط من ناس ايضا فى مكتب الارشاد . لا تتعجب احنا فى زمن العجايب !!!
- والسلفيين الذين تمسكوا طول عمرهم وخاصه فترة حكم مبارك بالدعوة والتى ابسطها أن تكون قدوة فى الاخلاق والرحمة. ولكن وعندما يتعرضون لمنافسيهم او خصومهم السياسيه يستخدمون ابشع الفاظ السباب والقذف وفى بيوت الله وكمان حمل السلاح ضد معارضيهم وكأن الرحمة أنتزعت من قلوبهم.
- ونائب رئيس الحركه السلفيه ياسر البرهامى الذى كان يدافع عن الدستور وجلس مع بعض القوى الوطنية الاخرى طوال 6 أشهر أكل معهم وشرب كالرفقاء وخرج أخيرا حديثه الى مشايخ السلفيه وهو يقول ان العلمانيين والنصارى لم يفطنوا الى ما عزموا هم عليه بليل وان شيخ الازهر سامحه الله كان يميل الى نصرة النصارى وانه رضخ له خوفا من العزل !!!! وكأن الشيخ ياسر لم يحس ولو لوهلة انه أرتكب من المعاصى العظيم والخطير من النفاق والذم والغدر والنميمة . سبحان الله ليل نهار هو ومن على شاكلته يغنون ويعزفون على مكارم الاخلاق وهم أبعد ما يكونوا عنها ألم يعلم ان المسلم يفعل أعظم الذنوب ويظل مسلم الا الكذب . اللهم ارحمنا من نفوسنا الاماره بالسوء وارحمنا من الغرور والنفاق .
الخلاصة : هناك تصرفات واقوال متضادة سواء فى السياسة او فى مظاهر الدين والسبب الرئيسى هو (شهوة السلطة)
اعتقد ان التيار الاسلامى الذى يعلو السلطه الحاكمه بقضبيه الاخوان والسلف يمروا بأعراض هذا المرض السياسي بحيث يقولن اشياء و يفعلون العكس تماما سواء فى الدين او السياسه.
- فما أجمل الدعوة الى الحوار والنقاش (الوطنى) بين الرياسه والمعارضه الفعليه (جبهة الانقاذ) فى نفس وذات اللحظه التى يتم استدعاء كل رموز الجبهه للتحقيق معهم امام النائب العام (المعين) بتهمة محاولة قلب نظام الحكم .
- وما أجمل الدعوة الى التوصل لمواد (المختلف عليها ) فى ما يسمى دستور مصر فى غياب توافق عليه الى ما بعد انتخابات مجلس الشعب وماذا عن الصناديق وماذا عن ارادة الناخب الم يكن بالاحرى تعديلها قبل الاستفتاء.
- ما أوضح من ان تكون لجماعة الاخوان المسلمين وجهان حلمى الجزار (الكيوت) وعصام العريان (الشرس) حيث تلعب هى بالشعب الذى يتقمص دور ( العبيط) لتنال الجماعه كل شئ فى نفس الوقت .
- ألم يكون اكثر من عضوا فى مكتب الارشاد بما فيهم محمد مرسى فى قداس رأس السنه العام الماضى وده أجابى فعلا وهذا العام تخرج فتوى بتحريم التعيد على الاقباط من ناس ايضا فى مكتب الارشاد . لا تتعجب احنا فى زمن العجايب !!!
- والسلفيين الذين تمسكوا طول عمرهم وخاصه فترة حكم مبارك بالدعوة والتى ابسطها أن تكون قدوة فى الاخلاق والرحمة. ولكن وعندما يتعرضون لمنافسيهم او خصومهم السياسيه يستخدمون ابشع الفاظ السباب والقذف وفى بيوت الله وكمان حمل السلاح ضد معارضيهم وكأن الرحمة أنتزعت من قلوبهم.
- ونائب رئيس الحركه السلفيه ياسر البرهامى الذى كان يدافع عن الدستور وجلس مع بعض القوى الوطنية الاخرى طوال 6 أشهر أكل معهم وشرب كالرفقاء وخرج أخيرا حديثه الى مشايخ السلفيه وهو يقول ان العلمانيين والنصارى لم يفطنوا الى ما عزموا هم عليه بليل وان شيخ الازهر سامحه الله كان يميل الى نصرة النصارى وانه رضخ له خوفا من العزل !!!! وكأن الشيخ ياسر لم يحس ولو لوهلة انه أرتكب من المعاصى العظيم والخطير من النفاق والذم والغدر والنميمة . سبحان الله ليل نهار هو ومن على شاكلته يغنون ويعزفون على مكارم الاخلاق وهم أبعد ما يكونوا عنها ألم يعلم ان المسلم يفعل أعظم الذنوب ويظل مسلم الا الكذب . اللهم ارحمنا من نفوسنا الاماره بالسوء وارحمنا من الغرور والنفاق .
الخلاصة : هناك تصرفات واقوال متضادة سواء فى السياسة او فى مظاهر الدين والسبب الرئيسى هو (شهوة السلطة)