الجمعة، 8 مارس 2013

ع الجبهة


أعتقد أن ما أفكر به أو أنوى أن أطرحه عليكم الأن هو ع الأقل ما دار بداخل بعض منكم وأن تحرج من البوح به لسبب ما سواء القلق او الريبه أو الكبر ان صح القول.  أعتقد أن جبهة الأنقاذ الوطنى التى يتمترس بها معظم قوى المعارضه الوطنيه ولا أجرأ أن أقول القوى الثوريه طبعا فهى بين بين , أعتقد أن الجبهة أخذت قرار تاريخى يحسب لها فى تاريخ ما بعد الثورة ألا وهو قرار مقاطعه الانتخابات البرلمانيه . فهذا القرار ليس قرار تمر عليه مرور الكرام بل كنا نشتاق له ونمنى انفسنا به لأننا فى غالب الظن كنا نعتقد انه لن يكون فى ظروف النهم عند بعض الاحزاب القديمه أو الأشخاص أصحاب التطلعات وأيضا كنا نظن انها ستكون بداية الانقسام داخل الجبهة . بعض القوى ترى انها فرصه لن تتكرر فأسهم الاخوان فى الهبوط وبعضهم يرى ان مشاركة الأخوان فى الأنتخابات سيزيد من شرعيتهم ويصعب عليهم الانحياز لمواقفهم من مبادئ الثوره . وبين ذلك الرأى وذاك تكمن الخطورة فى الانقسام والتحيز لطرف ع الاخر ولكن انا نفسى دهشت من أمتثال القوى الراغبه فى الانتخابات بقرار الأغلبيه داخل الجبهة وهذا له مدلول كبير ومدلوله على اقل تقدير ان الاحزاب داخل الجبهة لديها نية حسنه ع الأقل فى ان تتماسك ككتلة واحده دون انقسام وهذا يكفينى الان وانا بطبعى لست من المتفائلين ع العموم ولكن يكفينى كى أظل متمسك بفكرة اننا نملك الان ع الأقل نيه حسنه فى التكتل وبعض من السمع لمطالب الشارع الذى على ما أعتقد لم يكن ليقبل بهذه الانتخابات وعن الشارع الثورى هنا اتكلم . كل الأعمال الجيدة تبدأ بنوايا جيده ولكن ليس كل النوايا الجيده تكفى لنهاية أعمال جيده .... ع الاقل الان هناك نوايا جيده فلنتمسك بها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق