فى بلادى ... كله عادي
كل شئ أصبح روتينى وأعتيادى
ظلم , سحل , قتل ماشي
فلما يشتد الألم
ولا يصيبك الملل
غير الواقع ’ وثور
تلقى دايرة الملل
بتكُب نور
شوية رفاقة لمتهم جت ع العلم
طحنوا الألم بالطوب
حدفوٌه لغاية ما استجار
فقلبت هزار
كنا بنلعب ثورة وعساكر
شوية يجوا يقفوا ضدنا
نحدف قنابل من التراب
وهم يردوا بالقوالح علي صفنا
كان إعتصامنا كرنفال
شعر ومغنى ومطربين
ودروس سياسة وهناجر
كنا كمتحف للثوار بنتفاخر
ووقت الهجوم يضرب نفير
حبه يأمنوا خيمة البنات
وحبه يرجعوا ع المستشفيات
فى شلة ترجع تأمن ع البوبات
اللى معاه ماسك يطلع على خط التماس
واللى معاه الاعلام يتمترس بساتر
الا الشهدا تتشاهد وتفف قدام سواتر
فلما يشتد الألم
ولا يصيبك الملل
غير الواقع ’ وثور
تلقى دايرة الملل
بتكُب نور
افتكر دم الشهيد بيفور
سعتها بس هتبطل تدور
فى ساقية الكأبة وعجلة الجنون
لحظات وهتستلذ حالا بالسكون
كل الجراح بتتنسي وبتهون
لما تفتكر الجراح
ولما تجيب فى سيرة اللى راح
هتشوف جراحك بتستراح
فقلب فى ذكريات 3 سنين
ساعتها حتحس بحنين
ساعتها هيخف الملل ويغور
فغير الواقع والقدر والكون .. وثور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق